الجمعة، 9 ديسمبر 2011





بدايةً .. دكتورة أفنان "l am so proud that l have been taught by you"
وإن تجربتي في مقرر تقنيات التعليم هي بحق تجربة لم أتوقع أن أمر بها ، فعلاً استمتعت وما زلت أستمتع بكل تفاصيلها من محاضرات ومشاريع، ولكن وللأسف قاربت هذه التجربة على الإنتهاء .
وأكثر ما أعجبني الدقة والتخطيط المسبق الرائع لكل حرف ونقطة، في كل ليلة قبل كل محاضرة يمكنني الدخول ومعرفة كل ما علي فعله وما سنأخذ، ما علي قراءته وما علي طباعته، أعشق هذا التنظيم وترتيب الأفكار، هذا التنظيم الذي لم أتعلم به من قبل، فعلاً أحببت هذي التجربة، أشعر أن هذة المادة ستترك فراغ كبير، وسأشتاق للكثير.
 أسلوبك كمعلمة وحصيلتك التعليمية، كل ما أستطيع قوله "هو ما شاء الله" وأدام الله عليك وزادك وبارك في وقتكِ. أستاذة رائعة، وهنا تكون كلمة أستاذة أو "معلمة" في مكانها الصحيح وللشخص الجدير، هذه الكلمة التي وللأسف من النادر أن تصيب.
لقد اتضحت وتميزتي من أول كلمة نظقتي بها لنا في أول محاضرة تجمعنا، لقد قلتِ: " المعلم هو المتعلم الأول" ! فعلاً هذا ما يجب أن يكون وليس كما واجهنا كثيراً في سنواتنا السابقة من المعلمات اللاتي لا يتقبلن الملاحظات ولا المعلومات الجديدة خاصة من طالباتهن وكأنهنّ يعتقدنّ أنهنّ وصلنّ إلى أعلى مراتب التعلم، بينما العلم لا نهاية له.
كم أتمنى أن أصبح مثلك عندما أستطيع الوقوف في نفس مكانك، وأن أكون بهذه الجدارة.

بالنسبة للمقرر فقد تعلمت الكثير من الأشياء المفيدة الجديدة والممتعة أيضاً، ولم أُرِد أن يتوقف هذا العطاء، هذه المادة التي أتعلم منها أشياء تفيدني فور تعلمها، ممتعة جداً، وأستطيع التطبيق والإستفادة فور عودتي للبيت فما أجمل تعلم التكنلوجيا وتسهيل الكثير والإستمتاع والإستفادة، ولن أنسى الفوائد العظيمة والمعلومات والنصائح التي أثريتنا بها في المدونة، وأكثر ما استفدت منه المواقع الإلكترونية التي تخبريننا بها أثناء المحاضرة، لكني تمنيت لو تعلمنا أكثر في الجزء العملي، ربما أكون شعرت بهذا لأننا لم نطبق أو نعمل أثناء المحاضرة، بسبب عدم اكتمال الإمكانيات في الجامعة.










ختاماً لا تبقى سوى الذكرى الطيبة، فأتمنى أن أترك ذكرى طيبة تعلق بقلوب الجميع.